ان الفقر أكثر من مجرد الافتقار إلى الدخل والموارد ضماناً لمصدر رزقٍ مستدام، حيث إن مظاهرهُ تشمل الجوع وسوء التغذية، وضآلة إمكانية الحصول على التعليم وغيره من الخدمات الأساسية، والتمييز الاجتماعي، والاستبعاد من المجتمع، علاوة على ذلك عدم المشاركة في اتخاذ القرارات.
يسعى الهدف الثاني إلى القضاء على جميع أشكال الجوع وسوء التغذية وإلى تحقيق إنتاج غذائي مستدام بحلول عام 2030. ويقوم هذا الهدف على الفكرة القائلة بأنه ينبغي أن يتمكن كل شخص من الحصول على ما يكفي من الغذاء المحسن, الأمر الذي يتطلب تعزيز الزراعة المستدامة على نطاق واسع, ومضاعفة الإنتاجية الزراعية, وزيادة الاستثمار, و تشغيل أسواق الأغذية بشكل سليم.
تبدأ الصحة الجيدة بالتغذية. وبدون طعام منتظم ومُغذٍّ، لا يستطيع البشر العيش أو التعلم أو درء الأمراض، ولا أن يعيشوا حياة منتجة.
يركز الهدف الرابع على اكتساب المهارات التأسيسية و المهارات الأعلى درجة و تحقيق المزيد من الوصول إلى التعليم و التدريب التقني و المهني وبصورة أكثر انصافاً و التدريب طوال الحياة, و المهارات و المعارف و القيم اللازمة للتعامل جيداً مع المجتمع و المساهمة فية.
تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات ويتم ذلك لدى جمعيتنا من خلال جلسات التوعية حول المساواة و العدالة و أهمية التنوع الاجتماعي و من خلال دمج الجنسين في الأنشطة المنفذة و التنوع في الأعضاء المؤسسين و المشاركين في الهيئة الادارية و العامة.
المياه النظيفة و النظافة الصحية ضمان توافر المياه والمرافق الصحية وإدارتها المستدامة للجميع.
إتاحة مصادر طاقة حديثة ومستدامة يمكن الاعتماد عليها بتكلفة معقولة للجميع. إذ أن توفر الطاقة من أحد أهم الأركان التي تعتمد عليها التنمية الاقتصادية وجهود تخفيف الفقر ورفاهية الناس.
لا يزال عشرات الملايين من الأشخاص في العالم غير ملتحقين بسوق العمل في يومنا هذا. وسيتيح النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام، الذي يرتكز على توفير العمل اللائق للجميع، تحسين ظروف الحياة البشرية. وتبقى بعض المجموعات السكانية أكثر تأثرا بانتشار البطالة، مثل الشباب. ويمهّد الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة الطريق لزيادة نسبة الشباب المتمدرسين والمدربين على مزاولة مهنة ما زيادة ملحوظة والقضاء على عمالة الأطفال، بحلول عام 2030
إقامة بنى تحتية قادرة على الصمود، وتحفيز التصنيع الشامل للجميع والمستدام، وتشجيع الابتكار.
إن خفض أوجه التفاوت وضمان عدم التخلي عن أي شخص هو جزءٌ لا يتجزأ من تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويتم ذلك من خلال استهداف كافة الشرائح المجتمعية و تنسيق الأنشطة بما يتناسب مع الفئات المكونة لطبيعة المجتمع "لاجئين ...كبار سن .....ذوي اعاقة ....رجال ....نساء...."
جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.
ضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة
اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره.
منع التلوث البحري بجميع أنواعه والحد منه بدرجة كبيرة، ولا سيما من الأنشطة البرية.
حماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام، وإدارة الغابات على نحو مستدام، ومكافحة التصحر، ووقف تدهور الأراضي وعكس مساره.
التشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا يُهمّش فيها أحد من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وإتاحة إمكانية وصول الجميع إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشاملة للجميع على جميع المستويات
تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة تعمل الجمعية على توسيع نطاق العمل و الحفاظ على تنوعه من خلال العمل على تجديد و بناء الشراكات مع المؤسسات المدنية التي تتشابه و تشترك بالأهداف حتى نحافظ على التنوع و لكي تصل الخدمة للمستفيدين على أوسع نطاق